متن و معنی فارسی “دعای عدیله”
در ادامه ی مطلب متن و ترجمه ی فارسی دعای عدیله را مشاهده می کنید. خواندن این دعا از سوی علما جهت تثبیت دین و ایمان در قلب انسان در این دنیا و آخرت توصیه شده است. این دعا سبب ثبات دین و توجه ویژه خداوند می شود. برخی از علمای دینی بیان می کنند که خواندن دعای عدیله، سبب ایجاد آرامش روح و برطرف شدن بی قراری دل می شود.
متن و ترجمه دعای عدیله
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ شَهِدَ اللّٰهُ أَنَّهُ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ وَالْمَلائِکَهُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ، إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللّٰهِ الْإِسْلامُ ، وَأَنَا الْعَبْدُ الضَّعِیفُ الْمُذْنِبُ الْعاصِى الْمُحْتاجُ الْحَقِیرُ ، أَشْهَدُ لِمُنْعِمِى وَخالِقِى وَرازِقِى وَمُکْرِمِى کَما شَهِدَ لِذاتِهِ ، وَشَهِدَتْ لَهُ الْمَلائِکَهُ وَأُولُوا الْعِلْمِ مِنْ عِبادِهِ ، بِأَنَّهُ لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ ذُو النِّعَمِ وَالْإِحْسانِ ، وَالْکَرَمِ وَالْامْتِنانِ ،
قادِرٌ أَزَلِیٌّ ، عالِمٌ أَبَدِیٌّ ، حَیٌّ أَحَدِیٌّ ، مَوْجُودٌ سَرْمَدِیٌّ ، سَمِیعٌ بَصِیرٌ؛ مُرِیدٌ کارِهٌ ، مُدْرِکٌ صَمَدِیٌّ ، یَسْتَحِقُّ هَذِهِ الصِّفاتِ وَهُوَ عَلَىٰ ما هُوَ عَلَیْهِ فِی عِزِّ صِفاتِهِ ، کَانَ قَوِیّاً قَبْلَ وُجُودِ الْقُدْرَهِ وَالْقُوَّهِ ، وَکانَ عَلِیماً قَبْلَ إِیجادِ الْعِلْمِ وَالْعِلَّهِ ، لَمْ یَزَلْ سُلْطاناً إِذْ لَامَمْلَکَهَ وَلَا مالَ ، وَلَمْ یَزَلْ سُبْحَاناً عَلىٰ جَمِیعِ الْأَحْوالِ ،
وُجُودُهُ قَبْلَ الْقَبْلِ فِى أَزَلِ الْآزالِ ، وَبَقاؤُهُ بَعْدَ الْبَعْدِ مِنْ غَیْرِ انْتِقالٍ وَلَا زَوالٍ ، غَنِیٌّ فِى الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ ، مُسْتَغْنٍ فِى الْباطِنِ وَالظَّاهِرِ ، لَاجَوْرَ فِى قَضِیَّتِهِ ، ولَا مَیْلَ فِى مَشِیئَتِهِ ، وَلَا ظُلْمَ فِى تَقْدِیرِهِ ، وَلَا مَهْرَبَ مِنْ حُکُومَتِهِ ، وَلَا مَلْجَأَ مِنْ سَطَواتِهِ ، وَلَا مَنْجٰا مِنْ نَقِماتِهِ؛
سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ ، وَلَا یَفُوتُهُ أَحَدٌ إِذا طَلَبَهُ ، أَزاحَ الْعِلَلَ فِى التَّکْلِیفِ ، وَسَوَّى التَّوْفِیقَ بَیْنَ الضَّعِیفِ وَالشَّرِیفِ ، مَکَّنَ أَداءَ الْمَأْمُورِ ، وَسَهَّلَ سَبِیلَ اجْتِنابِ الْمَحْظُورِ ، لَمْ یُکَلِّفِ الطَّاعَهَ إِلّا دُونَ الْوُسْعِ وَالطَّاقَهِ ، سُبْحانَهُ مَا أَبْیَنَ کَرَمَهُ ، وَأَعْلَىٰ شَأْنَهُ ! سُبْحانَهُ مَا أَجَلَّ نَیْلَهُ ، وَأَعْظَمَ إِحْسانَهُ ! بَعَثَ الْأَنْبِیاءَ لِیُبَیِّنَ عَدْلَهُ ، وَنَصَبَ الْأَوْصِیاءَ لِیُظْهِرَ طَوْلَهُ وَفَضْلَهُ ، وَجَعَلَنا مِنْ أُمَّهِ سَیِّدِ الْأَنْبِیاءِ ،وَخَیْرِ الْأَوْلِیاءِ ، وَأَفْضَلِ الْأَصْفِیاءِ ، وَأَعْلَى الْأَزْکِیاءِ ، مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ؛
آمَنَّا بِهِ وَبِما دَعانا إِلَیْهِ ، وَبِالْقُرْآنِ الَّذِى أَنْزَلَهُ عَلَیْهِ ، وَبِوَصِیِّهِ الَّذِى نَصَبَهُ یَوْمَ الْغَدِیرِ وَأَشارَ بِقَوْلِهِ : هٰذا عَلِیٌّ إِلَیْهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّهَ الْأَبْرارَ وَالْخُلَفاءَ الْأَخْیارَ بَعْدَ الرَّسُولِ الْمُخْتارِ : عَلِیٌّ قامِعُ الْکُفّارِ ، وَمِنْ بَعْدِهِ سَیِّدُ أَوْلادِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ ، ثُمَّ أَخُوهُ السِّبْطُ التَّابِعُ لِمَرْضاهِ اللّٰهِ الْحُسَیْنُ ، ثُمَّ الْعابِدُ عَلِیٌّ ، ثُمَّ الْباقِرُ مُحَمَّدٌ ، ثُمَّ الصّادِقُ جَعْفَرٌ؛ ثُمَّ الْکَاظِمُ مُوسىٰ ، ثُمَّ الرِّضا عَلِیٌّ ، ثُمَّ التَّقِىُّ مُحَمَّدٌ ، ثُمَّ النَّقِىُّ عَلِیٌّ ، ثُمَّ الزَّکِىُّ الْعَسْکَرِىُّ الْحَسَنُ ، ثُمَّ الْحُجَّهُ الْخَلَفُ الْقائِمُ الْمُنْتَظَرُ الْمَهْدِىُّ الْمُرْجَى الَّذِى بِبَقائِهِ بَقِیَتِ الدُّنْیا ، وَبِیُمْنِهِ رُزِقَ الْوَرىٰ ، وَبِوُجُودِهِ ثَبَتَتِ الْأَرْضُ وَالسَّماءُ ، وَبِهِ یَمْلَأُ اللّٰهُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً بَعْدَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً؛
وَأَشْهَدُ أَنَّ أَقْوالَهُمْ حُجَّهٌ ، وَامْتِثالَهُمْ فَرِیضَهٌ ، وَطاعَتَهُمْ مَفْرُوضَهٌ ، وَمَوَدَّتَهُمْ لازِمَهٌ مَقْضِیَّهٌ ، وَالْاقْتِداءَ بِهِمْ مُنْجِیَهٌ ، وَمُخالَفَتَهُمْ مُرْدِیَهٌ ، وَهُمْ سَاداتُ أَهْلِ الْجَنَّهِ أَجْمَعِینَ ، وَشُفَعاءُ یَوْمِ الدِّینِ ، وَأَئِمَّهُ أَهْلِ الْأَرْضِ عَلَى الْیَقِینِ ، وَأَفْضَلُ الْأَوْصِیاءِ الْمَرْضِیِّینَ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَمُساءَلَهَ الْقَبْرِ حَقٌّ ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَالنُّشُورَ حَقٌّ ، وَالصِّراطَ حَقٌّ ، وَالْمِیزانَ حَقٌّ ، وَالْحِسابَ حَقٌّ ، وَالْکِتابَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّهَ حَقٌّ ، وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَأَنَّ السَّاعَهَ آتِیَهٌ لَارَیْبَ فِیها ، وَأَنَّ اللّٰهَ یَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ؛
اللّٰهُمَّ فَضْلُکَ رَجَائِى ، وَکَرَمُکَ وَرَحْمَتُکَ أَمَلِى ، لَاعَمَلَ لِى أَسْتَحِقُّ بِهِ الْجَنَّهَ ، وَلَا طاعَهَ لِى أَسْتَوْجِبُ بِهَا الرِّضْوانَ ، إِلّا أَنِّى اعْتَقَدْتُ تَوْحِیدَکَ وَعَدْلَکَ ، وَارْتَجَیْتُ إِحْسانَکَ وَفَضْلَکَ ، وَتَشَفَّعْتُ إِلَیْکَ بِالنَّبِیِّ وَآلِهِ مِنْ أَحِبَّتِکَ ، وَأَنْتَ أَکْرَمُ الْأَکْرَمِینَ وَأَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ نَبِیِّنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِینَ الطَّیِّبِینَ الطَّاهِرِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً کَثِیراً کَثِیراً ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّهَ إِلّا بِاللّٰهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ .
اللّٰهُمَّ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ إِنِّی أَوْدَعْتُکَ یَقِینِی هٰذَا وَثَباتَ دِینِى وَأَنْتَ خَیْرُ مُسْتَوْدَعٍ ، وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ ، فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِى ، بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّٰهُمَّ إِنِّی أَعُوذُ بِکَ مِنَ الْعَدِیلَهِ عِنْدَ الْمَوْتِ.
اللّٰهُمَّ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ ، إِنِّى قَدْ أَوْدَعْتُکَ یَقِینِى هٰذَا وَثَباتَ دِینِى وَأَ نْتَ خَیْرُ مُسْتَوْدَعٍ ، وَقَدْ أَمَرْتَنا بِحِفْظِ الْوَدائِعِ ، فَرُدَّهُ عَلَىَّ وَقْتَ حُضُورِ مَوْتِى.
؛ دعای عدیله معروف از نوشتههای بعضی از اهل علم است و از معصومین(سلام الله علیهم) روایت نشده است و در کتابهای حاملان حدیث و نقّادان روایت موجود نیست.»
ایشان فرمود پس از هر نماز واجب بگو:
رَضِیتُ بِاللّٰهِ رَبّاً ، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ نَبِیّاً ، وَبِالْإِسْلامِ دِیناً ، وَبِالْقُرْآنِ کِتاباً ، وَبِالْکَعْبَهِ قِبْلَهً ، وَبِعَلِیٍّ وَلِیّاً وَ إِماماً ، وَبِالْحَسَنِ وَالْحُسَیْنِ وَعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَعَلِیِّ بْنِ مُوسىٰ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَعَلِیِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ وَالْحُجَّهِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَیْهِمْ أَئِمَّهً . اللّٰهُمَّ إِنِّى رَضِیتُ بِهِمْ أَئِمَّهً فَارْضَنِى لَهُمْ إِنَّکَ عَلىٰ کُلِّ شَىْءٍ قَدِیرٌ.